الأحد، 19 ديسمبر 2010

ولد المعلى : دار خلفت بين نواصى خديج


نعرف عنِّ شفت أذَ سارْاديار الرِّئاسَ لكبارْ
والصندوق أُبرج المطارْادار اسنيم ادار النسيجْ
اشفت اتزكنينت دار اسمارْاجيت الْسفارات الخليجْ
اتفرغ زينَ واديار اتباركللَّ زاد الوزير اُجِيجْ
اشفت اظواو اديار التجّارتعمِ بيهَ متن اتواهيجْ
وافَّركُ والفتح والانصاروالمعرض فايام الترويجْ
شفتٌ غير الاَهِ تطوارالاَ نبغِ يطفكًنِ لهجيجْ
ما شفت أزين عندِ من دارخلفتْ بين انواصِ خديجْ








قصيدة : يــــــا نجد يــــــــانجد _ عبد الله السالم ولد المعلى

قصيدة: يا نجد يا نجد
ألقيت فى مهرجان بالرياض بالسعودية فى الثمانينات:

هناكَ في السَّفْحِ بين الضَّالِ والعَذبِعرفتُ بنتَ الحِمى في عهدهَا الذَّهَبِي
هناك والعيش نشوان الخطى مرحوطالع الحظ سعد والزمان صبي
حملتها من قرون عشرة بدميوشمسها في مداري قَطُّ لم تغب
وها أنا اليوم والأيام تجمعناأحنو أمامك إجلالاً على الركب
طارت إليك ربا شنقيط وافدةمع الغيوم تباري موكب السُّحُب
يحدو الحنين إلى نجد ركائبهافلا يرى في سواها مَضْرب القبب
كم عشت فيها وكم صانتك في دمهاكالحب كالشعلة الحمراء كالغضب
وكم لعينيك من ذكرى بخاطرهاشابت عذارى الليالي وهي لم تشب
لولا شميم عَرَارٍ منك ما عبقتربوع شِنْقيط من صوب ومن حَدَب
يا نجدُ يا نجدُ, هل من نجدة لذويقُرباك في الدين والتاريخ والنسب
عَهِدْتِنا الرأسَ للدنيا فَغُيِّر فيتركيبها فتحَوّلْنَا إلى ذَنَب
لا الشام بالشام لا حمص ولا حلبإذا رجعنا بحمص لا ولا حلب
وأين من سحرها لبنان ضاربةفي منعة من قلاع العز والغلب
بل أين مَرّ صلاح الدين سيدتي ؟عفواً ألسنا لأم كلُّنا وأب?
ما ذنبنا أ(هلاكو) في مضاربنا؟ما إن يزال يرابي صفقة الشغب
أم أننا أمة منسية حُرِمَتْنور الحياة فضاعت في دجى الحقب?
أم لم يعد من شهاب في مجرتناوما خلت قبلنا يوماً من الشهب?
ماذا دهانا ألسنا أمةً وسطاظلت لخير أب تدعى وخير نبي?
مشت خُطاها الليالي فوق أظهرنافما انتبهنا وعضَّتْنا فلم نثب
رثَّت عزائمنا فينا طماعيةفي صوت منتخِب أو فوز منتخَب
تأتي الهزائم في شعبان مخزيةتَتْرى فنقرأ أن النصر في رجب
إلى متى هكذا نبقى ؟ فيا عجبا!أَمَا نُحِسّ ؟ أما في الأمر من عجب؟!
أما انتهى القول؟ إن القول يقرفناأما كفانا من التهريج والكذب؟
لم تبق في لهوات الشعر حنجرةفقد أغصَّت عكاظ الناس بالأدب
وما نرى في سيوف العرب من ذكريرتاح للشعر أو يهتز للخطب
لم يبق في الكوب من نخب فنجعلهدواء مولاتنا من دائها العصبي
هانت على الظافر المختال راعدةمن تحتها صلف المستأسر الترب
فما يقض على (شارون) مضجعهفي قلب بيروت أن نشتد في الصَّخَب
عاث الفيالين في الإصطبل وانتثرتقصيدة الضاد وانفكت إلى لعب
وأحدثت عربات الغرب فرقعةتفر منها خيول العالم العربي
والعرب يا سونتي طفل عدوهميهديهمُ الموت في الأقلام والعلب